رأى إبراهيم بن أدهم ((أبوإسحاق)) ((ويقال عنه إنه سيد الزهاد )) رجلاً مهموماً فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم.
* فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال الرجل : كلا * قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال الرجل : لا
* قال إبر......اهيم: أفينقص من أجلك لحظة كت...بها الله لك في الحياة؟ قال الرجل: كلا فقال له إبراهيم بن أدهم: فلما الهم إذاً؟؟
أخي :- إن الله يقول " ولا تنسى نصيبك من الدنيا "... فلماذا أصبح نصيبك كله الدنيا ؟.
أخي:- إن للقبر ظلمات... وللحشر حسرات... وللموت سكرات... وللحساب آهات... وللنار زفرات... فماذا أعدت لها ؟.
أخي:- إننا نستطيع أن نعيش كغيرنا من الشباب التائه في ربا العصيان... بل إن شئت لا نترك أبواب الغفران... ولكن ماذا بعد هذا ؟... هل س...نجد
السعادة ؟... لا والله لن نجدها... وستكون نهايتنا الحتمية في هذه الدار... عذاب جهنم ويئس القرار.
أخي:- هل ترضى أن تكون من هؤلاء ؟... ام هل ترى أن تكون هذه نهايتك ؟... بالطبع "لا"
إننا نجد الشباب الذي ضل طريق السعادة أصبح من الأشقياء... والسبب في ذلك انه استبدل طريق الرحمن بطريق الشيطان...
واستبدل طريق الغفران بطريق العصيان... فهيا بنا نفعل عكس ما فعلوا حتى
لا نكون أمثالهم... فالله عز وجل يقول:- " ومن اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى "...