mada
عدد المساهمات : 13 نقاط : 34 تاريخ التسجيل : 02/10/2010 العمر : 33 الموقع : www.anaw25e.3web.me
| موضوع: فتاوي النساء المسلمات في العبادات و المعاملات الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 11:54 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته نريد أن نوضح بعض فتاوي النساء المسلمات في العبادات و المعاملات و هم عشر فتاوي مرتبين كالتالي:- 1-مخاطبة المرأة للجمهور لقد تضمن الجواب عن هذه المسألة، ونلخصه فنقول : إن مست الحاجة إلى هذه المخاطبة، ولم تكن مفتعلة، والتزمت الفتاة بالحجاب وبأدب الإسلام في الخطاب فلا حرج. والله تعالى أعلى وأعلم. 2-نظر المرأة للرجال النظر للرجال من قبل المرأة لا بأس به ما لم تكن فيه فتنة، أو تحريك شهوة، فإذا أدى إلى شيء من ذلك فإنه يجب عليها أن تغض بصرها؛ لقول الله -عز وجل-:"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن" [النور:31]. 3-تعلم المرأة لعلوم الدنيا تنطبق الأحكام الواردة في الجواب السابق على الرجال والنساء ، إلا أن المرأة عندما تختار ما تتخصص فيه من علوم الدنيا ينبغي أن تختار من هذه الأعمال ما يكون أقرب إلى رسالتها وأعون لها على عدم الاختلاط الفاحش بالرجال وتجنب الخلوة المحرمة بهم. 4-حكم النظر الى المسلسلات العربيه لأصل هو الترفع عن متابعة هذه المسلسلات لما تتضمنه في العادة من صور نساء متبرجات ولما تشتمل عليه في العادة من شوب من القيم والأفكار الفاسدة إلا إذا عرف عن مسلسل بعينه منها سلامته من ذلك، وذلك عزيز في واقعنا المعيش وإن كان هذا لا يعني استحالة وجوده.
وينبغي أن نوفر لأولادنا بديلا إسلاميا مناسبا وقد بدأت بعض شركات الإعلام الإسلامية توفر شيئا من هذا القبيل فينبغي المبادرة إلى توفيره حماية لأولادنا من التهالك على متابعة هذه المسلسلات المشوبة، والله من وراء القصد وهو تعالى أعلى وأعلم. 5-شروط معالجة الطبيب للمرأة مداواة المرأة المسلمة ومعالجتها وتوليدها وإجراء عملية جراحية لها واجب شرعًا أن تكون على يد امرأة مثلها، سواء أكانت المعالجة مسلمة أو غير مسلمة، إلا أن الطبيبة المسلمة تقدم على غير المسلمة في علاج المسلمات، فإن لم تتيسر الطبيبة المسلمة ولم يوجد لعلاج المسلمة إلا غير مسلمة أو مسلم فالظاهر أن الطبيبة غير المسلمة. تقدم على الطبيب المسلم لأن نظرها ومسها أخف من الرجل، فإن لم توجد الطبيبة المتخصصة في أمراض النساء، فليكن العلاج على يد طبيب مسلم. فهو يقدم على غيره بشروط أولاً: أن يكون مسلمًا أمينًا. ثانيًا: أن يكون العلاج بحضور زوج أو محرم أو امرأة ثقة. ثالثًا: أن يؤمن الافتتان. رابعًا: ألا يكشف الطبيب المعالج عن بدن المريضة إلا قدر الحاجة المطلوبة لمعالجتها. خامسًا: ألا ينظر إلا إلى موضع الداء والألم ليعالجه. واشتراط فقهاء الإسلام ذلك. وتقديمهم المرأة في معالجة بنات جنسها. فإن لم توجد فالمسلم مقدم على غيره، بشرط أن يكون عدلاً أمينًا، فإنه يقدم على المسلم الذي افتقد العدالة والأمانة كل ذلك لصيانة المرأة والحفاظ على مروءتها وكرامتها وعفتها ووقارها، فإن شرعنا الحنيف يولي المرأة عناية خاصة، فبمقدار سياجتها بالأخلاق والحياء يكون عطاؤها وأداؤها المتميز في بناء الأسر والعائلات متماسكة قوية نزيهة عفيفة مهذبة نقية. 6-ثواب الأرملة في تربية الأيتام ينظر إليك ربك نظرة الرضا، فيسبغ عليك ستره في دنياك، ويحفظك ويرعاك، ويوم القيامة يحلك محل الرضوان، ويدخلك فراديس الجنان، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " أنا أول من يفتح باب الجنة إلا أني أرى امرأة تبادرني، فأقول لها: مالك؟ ومن أنت؟ فتقول: أنا امرأة قعدت على أيتام لي " رواه أبو يعلى، وإسناده حسن.
وأما عن مبادرتك بشراء قطعة أرض لأولادك، بما قبضتيه من مكافأة لزوجك ـ رحمه الله ـ فعمل تحمدين عليه، إذ به تؤمّنين مستقبل الصغار عندما يكبرون، ويواجهون مشقات الحياة، وليس عليك في تلك القطعة من الأرض زكاة، إذ إن الزكاة فرضت في المال البالغ نصابا، الفائض عن الحاجات الضرورية، التي لا غنى للمرء عنها، كالمطعم، والملبس، والمسكن، والمركب وآلات الحرفة، وبشرط أن يمر عليه حول هجري، يعتبر ابتداؤه من يوم ملك النصاب، والمقدر بما يساوي 85 جراما من الذهب ، وحيث لم تحتفظي بمكافأة المرحوم البالغة نصابا وأزيد، لمدة عام بل اشتريت بها أرضا لأولادك اليتامي لبناء سكن لهم عليها ، فما عليك من زكاة. والله أعلم. 7-أقل مدة الحمل في الشريعة الإسلامية لا خلاف بين أحد من فقهاء الشريعة الإسلامية على أن أقلَّ مدة للحمل ستةُ أشهر وقد أخذوا ذلك من آيتين من القرآن الكريم الأولى قوله تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً ) ( الآية : 15 ، الأحقاف) . والثانية قوله تعالى ( وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ) (الآية : 233 ، البقرة) . ووجه الاستدلال أن الله سبحانه وتعالى جعل مدة الفطام (الرضاع ) حولين كاملين كما في الآية الثانية ، أي أربعة وعشرين شهراً وجعل مدة الحمل والرضاع ثلاثين شهراً ، وذلك كما في الآية الأولى ، فدل الجمع بين الآيتين على أن أقل مدة الحمل ستة اشهر، ومما ذكر يُعلم الجواب عما جاء بالسؤال والله سبحانه وتعالى أعلم 8- دفن الرجل مع المرأة؟؟ لا خلاف بين الفقهاء في أنه لا يدفن أكثر من واحد في قبر واحد إلا لضرورة كضيق مكان، كما لا يجمع بين النساء والرجال في قبر واحد إلا عند تأكد الضرورة، وعند الضرورة يشترط أن يفصل بينهما بحائل من تراب.
يقول فضيلة الدكتور عبد العظيم المطعني ـ الأستاذ بجامعة الأزهر: الموت يزيل العلاقة الزوجية عند فريق من العلماء، حتى قالوا: إن الرجل لا يغسل زوجته؛ لأنها أصبحت أجنبية عنه، والتفرقة في الدفن بين النساء والرجال امتداد لمنهج الإسلام في التشريع، وبعض الناس يأخذ هذا على الإسلام ويقول ماذا سيفعل الأموات في قبورهم، نرد عليهم بأن هذا هو المنهج الإسلامي، حتى مع أمن السلامة من الذنوب، والمسألة لا تبلغ درجة الحرام، ولكنها سنة مرعية من صدر الإسلام إلى هذه اللحظة.
والمسلمون الآن يخصصون مدافن للنساء وأخرى للرجال كما قلنا امتدادًا لمنهج الإسلام التشريعي في الحياة الدنيا، وهذا من الأمور اليسيرة التي لا يحمد فيها شدة الخلاف. أهـ وجاء في فتوى لدار الإفتاء المصرية: يجوز دفن الرجل مع المرأة في قبر واحد عند الضرورة بشرط الحيلولة بينهما بحائل من التراب.
والله أعلم. 9-تدريس الرجال للنساء لا حرج في أن يتولى الرجل تدريس النساء البالغات سواء أكن مسلمات أم غير مسلمات إذا انتفت الخلوة وأمنت الفتنة ، ويحسن أن توكل هذه المهمة إلى الشيوخ وأن لا يتصدر لها الشباب، فإن هذا أقطع للذريعة إلى الفتنة، وأبعد عن الريبة. والله تعالى أعلى وأعلم. 10-تمني المرأة غير زوجها في الجنة لايحل للمرأة المتزوجة أن تتمنى غير زوجها لا في الدنيا ولا في الآخرة، فقد أوجب الإسلام على كلا الزوجين أن يكتفي كل واحد بصاحبه، فلا ينظر إلى غيره نظرة شهوة، ولا يتطلع إلى غيره تطلع المريد، وعلى الزوجة إذا أحست ببوادر حب جديد، أو صحوة حب قديم كان قد عفا عليه الزمن، عليها أن تلجم نفسها بلجام التقوى، وأن تغلق على نفسها كل الأبواب والنوافذ التي تدخل عليها هذا الخطر الجديد. وهذا ما لم تفعله صاحبة السؤال.
إنَّ الخيانة الزوجية درجات، تسلم كل درجة إلى أختها، وأولى هذه الدرجات تطلع المرأة إلى غير زوجها، والجري وراء ذلك بالنظرات، والحوارات، واللقاءات، التي تنتهي بإفساد الحياة الزوجية.
وهذه هي النتيجة، أصبح جسدك في بيت الزوجية، وفكرك وقلبك، وعقلك في بيت آخر، تبيتين بجوار زوجك، وربما تسلمين له نفسك، وفكرك مشغول، وقلبك متيم برجل أجنبي لا علاقة شرعية بينك وبينه.
ولم يعد بينك وبين زوجك من معاني الزوجية سوى الاسم، وتلك الوثيقة التي تتمنين أن يمحوها الهواء فتطير أدراج الرياح.
إن ما فعلته لهو عين الصواب لكنه خطوة على الطريق فقد قطعت العلاقة بهذا الرجل الذي كان يريد أن يسلبك أعز وأغلى ما تملكين ثم يرمي بك على قارعة الطريق بعد أن أخذ منك ما يريد وربما لم يرضك زوجة بعد ذلك في الحلال، يتركك وقد خنت زوجك وأهلك، خنت الله ورسوله حيث لم تحفظي أمانته( وهذا في حالة ما إذا كان يبادلك حبا بحب ويغازلك وهو يعلم أنك لا تحلين له، أما إن كان الحب من طرف واحد فأنت المسئولة أمام الله عن هذا التصرف )، ونحن نشجع فيك هذا الإقلاع عن الذنب الذي يصدق فيك قول الله تعالى: ( إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) فقد ذكرت الله فتذكرت وعدت إلى الصواب، وعليك باستكمال هذا الطريق، وهو طريق التوبة النصوح، ونبشرك بالجائزة الكبرى إن أنت أكملت الطريق وهي قول الله تعالى(أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) .
عليك – أختنا الفاضلة- أن تفعلي الآتي:- 1-أن تقطعي علاقتك بهذا الشاب فورا، فلا كلام، ولا اتصالات، ولا حوارات، ولا طمع في خطبة.... ولو في الجنة
2- أقبلي على زوجك، وتقربي إليه، وأعطيه الفرصة في أن يريك ما تحبين، فإن استطعت أن تكوني له الزوجة الوفية الصالحة الودودة، التي ترى محاسن زوجها ، وتتغاضى عن معايبه، فأكملي حياتك معه.
3- وإن رأيت أنك لا تزدادين منه إلا بعدا ونفورا، وخفت على نفسك من المعصية والخيانة، فاطلبي منه الطلاق، وتنازلي عما يمكنك التنازل عنه من حقوقك، لأن حالتك أقرب إلى الخلع منها إلى الطلاق.
4- على أن يكون قرار الطلاق- إذا كان لا بد منه- غير مرتب بينك، وبين ذلك الشاب، وغير مبني على خطبة جديدة، أو زواج جديد، وبعد أن تنتهي العدة، وأراد هذا الشاب أن يتقدم إليك خاطبا ورضي وليك بهذا فليكن زواجا شرعيا مستوفيا أركانه الشرعية من إيجاب وقبول وولي وشهود وإن كنا نرى أن هذا لن يحدث فمن أحب امرأة متزوجة لا يريدها حليلة ( أي زوجة) ولكنه يريدها خليلة ( زانية) يعبث بها دون أدنى تحمل للمسئولية من مهر ونفقة وغير ذلك. نسأل الله أن يهديك للصواب ويبعدك عن الحرام إنه ولي ذلك والقادر عليه . والله أعلم. | |
|